الناشط الاسعد البوعزيزي: المافيوزي كمال لطيف الذي يقف وراء عصابات التخريب و الحرق و النهب و يخطط لما هو أخطر

   

بعد خطاب الرئيس قيس سعيد في مهد الثورة سيدي بوزيد بمناسبة مرور 9 سنوات على الثورة التونسية بدأت التحليلات والاستنتاجات والتخمينات من هنا وهناك البعض يجد رئيس الدولة يكرر نفس الكلمات منذ انتخابه بل منذ ترشحه للرئاسة دون أي فعل يذكر فكيف لرئيس ان يتحدث على مؤامرات وغرف سوداء وهو أعلى سلطة في البلاد، حقيقة هذا الخطاب يجعل المواطن في حيرة من امره من يحكم في تونس و من يدير خيوط اللعبة في بلادنا لكنه قال غرف سوداء و أنتم تعرفونهم هل الرئيس عاجز عن الفعل و ما الذي يجعله في هذا الموقف؟

  ربما لا يستطيع الرئيس التوضيح أكثر من ذلك هذه الأيادي السوداء لها اليد الطولى في البلاد و هي محسوبة على الدولة العميقة  في الإدارات في الأمن في البرلمان ..مزروعة في أغلب مؤسسات الدولة و لها تأثير كبير فكيف لرئيس ليس له الا الله و الشعب ان يواجهها بنفسه و يقضي عليها في هذا الوقت القياسي ...باختصار الشعب يريد و لكن المافيات لا تريد هذا ملخص ما قاله رئيس الدولة عشية 17 ديسمبر 2019...على الشعب التونسي أن يكون واعيا بهذه المقاربة و عمله و نشاطه ضمن مؤسسات المجتمع المدني و الجمعيات و المنظمات الغير حكومية ربما يكون قوة اقتراح و بداية مشاركة لهذ الشعب المقهور في التأثير في بعض  القرارات التي تهم بلده.