الكتاب في الظاهر من عمل وزارة الخارجية الروسية و لكن في الأصل للمخابرات الروسية تحت مسميات أخرى عن الثورة التونسية ، و تجدون رابطه أسفل المقال للباحثة الروسية " آنا أناتوليفنا كاشينا " وهي باحثة مختصة في سياسات البلدان العربية و تعمل بمعهد الشرق الأوسط في الأكاديمية الديبلوماسية لوزارة الخارجية الروسية بموسكو ، و قد تم إعداده في وزارة الخارجية الروسية سنة 2018.
في
الصفحتين 175 - 176 من الكتاب " الصورتين أدناه " ،
في
هذين الصفحتين لمن يفهم اللغة الروسية كما موجود أدناه في تم التطرق لإنطلاقة
الثورة وكذلك عند تحليل "الشخصية البوزيدية" وماتمتاز به عن غيرها
كالإندفاع و نصرة المظلوم و تحدي الخوف، و عدم الرهبة من الموت، خاصة وأن الكاتبة
قد ذكرت أنه في سنة 2010 و في مدينة سليانة تحديدا قام شخص بسيط بحرق نفسه أمام
الولاية ، و نفس الفعل (أي إحراق نفسه) قد به قام أيضا شخص يدعى "عبد السلام
ترميش" في مارس 2010 في أمام ولاية المنستير و هو اب لطفلين كان قد تعرض
لمظلمة ، و لم تتحرك الولايتين .
تقول
الكاتبة في الصفحتين اللتين وردتا في الفصل الرابع من كتابها الذي خصص للثورة
التونسية أن الأسعد بوعزيزي و الذي وصفته بالمعارض لنظام المخلوع و من الشخصيات
الصديقة لمحمد البوعزيزي و المحورية في إنطلاق الثورة ، من الذين ساهموا في تنظيم
التظاهر السلمي أمام الولاية بعد إستشهاد محمد، هذا وقد ذكرت أيضا "علي
بوعزيزي" ووصفته بالناشط في الحزب الديمقراطي التقدمي آنذاك و المعارض ل بن
علي
.
ملاحظة : كل المخابرات العالمية قد درست جيدا كيفية اندلاع الثورة التي كانت مباغتة لهم ، فقط بفضل صديق يعمل في روسيا و حيث هناك إمكانية النفاذ إلى المعلومة ممكن جدا و متاح وصلنا تقرير المخابرات الروسية ، و دراستهم للثورات العربية انطلاقا من فهم كيفية اندلاعها حتى لا . يتفاجؤون في المستقبل كما تفاجؤوا هذه المرة و ليكونوا جاهزين في صورة اندلاعها مرة أخرى
الأسعد
البوعزيزي
رابط المقال للكاتبة الروسية " آنا أناتوليفنا كاشينا "