القائمة الرئيسية

الصفحات

السفير الفرنسي يصرح اليوم لإذاعة إكسبرس آف آم: " تونس ترفض التدخل العسكري في ليبيا و عادي تستقبل أردوغان"



هذا التصريح هو كارثة في العرف الديبلوماسي. فالسفير يتكلم وكأنه ناطق رسمي بإسم الدولة التونسية بالتعبير عن موقفها من الملف الليبي يعلم القاصي والداني أن فرنسا متورطة فيه حتى النخاع...واكثر من ذلك يتحدث وكأنه ولي نعمتنا يسمح لنا بإستقبال الضيوف حين يريد ويرفض عندما يشاء...نعلم جيدا ان فرنسا ووكلائها في المنطقة هم من يقفون وراء الهجمة الشرسة على الرئيس قيس سعيد بسبب زيارة أردوغان لأن تركيا موجودة في معسكر منافس لفرنسا على نهب الثروات الليبية...أما ان يخرج علينا سفيرها ليرسم لنا حدود المسموح والممنوع فهذه كارثة بكل المقاييس..

هل اعجبك الموضوع :
اعلان منتصف الموضوع