خبر سيء جدّا لقيس سعيّد..!

 

خلينا من الأحزاب التقدمية اكثرهم يحبوا الثورة حتى لــ 23 اكتوبر 2011 في العشية، بعد التماسي بشوي، وهذا مفهوم، لانهم حبوا الثورة كغنيمة موش كمضامين راقية، معناها خذوها في بالهم بنت غني شوي ظهرت بن ولي، ياخي طلقوها، مشوا وخلوها قالك ما عنا ما نعملوا بــبنت الاصل! وزيد بــــــــــــــــــــارشا منهم ما زادت ليهم الثورة حتى شيء، بما انهم كانوا مع بن علي سمن على عسل، لالة بالعكس ثم شكون خسر امتيازات كبيرة كي طاح صانع التغيير، لذلك كراهيتهم للثورة مفهومة.

اما الغريبة في الاعلام التونسي!!!!!!!!!!!!! وعلاش يكره الثورة وهو سب وعاير وشوه ولفق التهم وكذب على المرزوقي قد ما حب وزاد خذا راحتو مع السبسي وهككا مارس حريتو وبلادتو وركاكتو مع الاحزاب الحاكمة ورموزها ومع كل رؤساء الحكومات من الجبالي للمشيشي، معناها اعلام عاش تخمة متاع حرية تعبير.. ولكلنا نعرفوا الّي قبل الثورة الاعلام هذا ما كانش يتجرا يسمي بن علي باسمو من غير القاب التبجيل! مالا علاش يكرهوا الثورة؟!

يرحم الله سيد قطب فقد اجاب وكفانا "ليس العبيد هم الذين تقهرهم الاوضاع الاجتماعية والظروف الاقتصادية على ان يكونوا رقيقا يتصرف فيهم السادة كما يتصرفون في السلع والحيوان، انما العبيد الذين تعفيهم الاوضاع الاجتماعية والظروف الاقتصادية من الرق ولكنهم يتهافتون عليه طائعين ".

نصرالدين السويلمي